Izreke 301 – 350
Izreke 301 – 350
301
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ
302
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلَاءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لَا يَأْمَنُ الْبَلَاءَ
303
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا وَلَا يُلَامُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ
304
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّ الْمِسْكِينَ رَسُولُ اللَّهِ فَمَنْ مَنَعَهُ فَقَدْ مَنَعَ اللَّهَ وَمَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اللَّهَ
305
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَا زَنَى غَيُورٌ قَطُّ
306
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: كَفَى بِالْأَجَلِ حَارِسًا
307
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: يَنَامُ الرَّجُلُ عَلَى الثُّكْلِ وَلَا يَنَامُ عَلَى الْحَرَبِ
قال الرضي: و معنى ذلك أنه يصبر على قتل الأولاد و لا يصبر على سلب الأموال
308
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الْأَبْنَاءِ وَالْقَرَابَةُ إِلَى الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى الْقَرَابَةِ
309
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ
310
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
311
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَقَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئًا مِمَّا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ، فِي مَعْنَاهُمَا فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ فَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ
قال الرضي: يعني البرص فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلا مبرقعا
312
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَإِدْبَارًا فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ
313
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: وَفِي الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ
314
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: رُدُّوا الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَدْفَعُهُ إِلَّا الشَّرُّ
315
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِكَاتِبِهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَلِقْ دَوَاتَكَ وَأَطِلْ جِلْفَةَ قَلَمِكَ وَفَرِّجْ بَيْنَ السُّطُورِ وَقَرْمِطْ بَيْنَ الْحُرُوفِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَجْدَرُ بِصَبَاحَةِ الْخَطِّ
316
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ
قال الرضي: و معنى ذلك أن المؤمنين يتبعونني و الفجار يتبعون المال كما تتبع النحل يعسوبها و هو رئيسها
To znači da vernici slede mene, dok grešnici slede imetak, upravo kao što pčele slede maticu (ya ‘sub) koja im je predvodnik.
317
وَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْيَهُودِ مَا دَفَنْتُمْ نَبِيَّكُمْ حَتَّى اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لَهُ إِنَّمَا اخْتَلَفْنَا عَنْهُ لَا فِيهِ وَلَكِنَّكُمْ مَا جَفَّتْ أَرْجُلُكُمْ مِنَ الْبَحْرِ حَتَّى قُلْتُمْ لِنَبِيِّكُمْ اجْعَلْ لَنا إِلهًا كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
Mi smo samo odstupili od njega, a nismo se razišli u vezi s njim. Ali vi ste rekli Verovesniku svom dok vam se noge još nisu bile ni osušile od mora: “Uspostavi za nas boga kao što i oni imaju bogove!” On odgovori: “Vi ste zaista narod bez svesti!” (Kur'an 7:138)
318
وَقِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ غَلَبْتَ الْأَقْرَانَ، فَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَا لَقِيتُ رَجُلًا إِلَّا أَعَانَنِي عَلَى نَفْسِهِ
قال الرضي: يومئ بذلك إلى تمكن هيبته في القلوب
319
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِابْنِهِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْفَقْرَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ لِلدِّينِ مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ دَاعِيَةٌ لِلْمَقْتِ
Sinko moj, bojim se da te siromaštvo ne pogodi. Traži, zato, zaštitu Božiju od toga, jer je siromaštvo umanjenje vere, pometnja za razum i pozivanje mržnji.
320
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِسَائِلٍ سَأَلَهُ عَنْ مُعْضِلَةٍ سَلْ تَفَقُّهًا وَلَا تَسْأَلْ تَعَنُّتًا فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ وَإِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ الْمُتَعَنِّتِ
321
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَأَرَى فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي
322
وَرُوِيَ أَنَّهُ، عَلَيهِ السَّلامُ، لَمَّا وَرَدَ الْكُوفَةَ قَادِمًا مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ فَسَمِعَ بُكَاءَ النِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ وَخَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ وَكَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ، فَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لَهُ أَ تَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ، وَأَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَهُوَ، عَلَيهِ السَّلامُ، رَاكِبٌ، فَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَمَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ
323
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: وَقَدْ مَرَّ بِقَتْلَى الْخَوَارِجِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ بُؤْسًا لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَالْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَفَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي وَوَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ
324
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: اتَّقُوا مَعَاصِيَ اللَّهِ فِي الْخَلَوَاتِ فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الْحَاكِمُ
325
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ، إِلَّا أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضًا وَنَقَصْنَا حَبِيبًا
326
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْعُمُرُ الَّذِي أَعْذَرَ اللَّهُ فِيهِ إِلَى ابْنِ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً
327
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ
328
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلَّا بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ وَاللَّهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ
329
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الِاسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ
330
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ لِلَّهِ أَلَّا تَسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ
331
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الطَّاعَةَ غَنِيمَةَ الْأَكْيَاسِ عِنْدَ تَفْرِيطِ الْعَجَزَةِ
332
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: السُّلْطَانُ وَزَعَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ
333
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: فِي صِفَةِ الْمُؤْمِنِ الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْرًا وَأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْسًا يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَيَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ شَكُورٌ صَبُورٌ مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ
334
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَمَصِيرَهُ، لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَغُرُورَهُ
335
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِكُلِّ امْرِئٍ فِي مَالِهِ شَرِيكَانِ، الْوَارِثُ وَالْحَوَادِثُ
336
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْمَسْئُولُ حُرٌّ حَتَّى يَعِدَ
337
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ
338
– وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْعِلْمُ عِلْمَانِ مَطْبُوعٌ وَمَسْمُوعٌ وَلَا يَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْمَطْبُوعُ
339
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: صَوَابُ الرَّأْيِ بِالدُّوَلِ يُقْبِلُ بِإِقْبَالِهَا وَيَذْهَبُ بِذَهَابِهَا
340
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ وَالشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى
341
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ
342
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْغِنَى الْأَكْبَرُ الْيَأْسُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ
343
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَالسَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ وَكُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ وَالنَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ وَمُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْيًا يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ الرِّضَى وَالسُّخْطُ وَيَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُودًا تَنْكَؤُهُ اللَّحْظَةُ وَتَسْتَحِيلُهُ الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ
“Svako biće ljudsko biće držano u zalogu za sve ono što je počinilo.” (Kur'an, 74:38)
Ljudi bivaju uskraćeni i umno poremećeni, osim onih koje Bog sačuva. Onaj koji među njima unosi pometnju, a onaj koji odgovara stvara tegobu. Možda će zadovoljstvo ili nezadovoljstvo mislioca najboljeg među njima odvratiti od ispravnog mišljenja njegovog. I možda će najčvršćeg među njima raniti jedan jedini pogled, ili ga preinačiti jedna jedina reč.
344
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَعَاشِرَ النَّاسِ اتَّقُوا اللَّهَ فَكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ مَا لَا يَبْلُغُهُ وَبَانٍ مَا لَا يَسْكُنُهُ وَجَامِعٍ مَا سَوْفَ يَتْرُكُهُ وَلَعَلَّهُ مِنْ بَاطِلٍ جَمَعَهُ وَمِنْ حَقٍّ مَنَعَهُ أَصَابَهُ حَرَامًا وَاحْتَمَلَ بِهِ آثَامًا فَبَاءَ بِوِزْرِهِ وَقَدِمَ عَلَى رَبِّهِ آسِفًا لَاهِفًا قَدْ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ
345
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مِنَ الْعِصْمَةِ تَعَذُّرُ الْمَعَاصِي
346
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ
347
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الثَّنَاءُ بِأَكْثَرَ مِنَ الِاسْتِحْقَاقِ مَلَقٌ وَالتَّقْصِيرُ عَنِ الِاسْتِحْقَاقِ عِيٌّ أَوْ حَسَدٌ
348
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِهِ صَاحِبُهُ
349
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ وَمَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللَّهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ وَمَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ وَمَنْ كَابَدَ الْأُمُورَ عَطِبَ وَمَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ وَمَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ وَمَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَمَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ وَمَنْ نَظَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ فَأَنْكَرَهَا ثُمَّ رَضِيَهَا لِنَفْسِهِ فَذَلِكَ الْأَحْمَقُ بِعَيْنِهِ وَالْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ وَمَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ
350
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَمَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَيُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَةَ