Izreke 401 – 450
Izreke 401 – 450
401
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِي أَخْلَاقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ
402
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِبَعْضِ مُخَاطِبِيهِ وَقَدْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ يُسْتَصْغَرُ مِثْلُهُ عَنْ قَوْلِ مِثْلِهَا لَقَدْ طِرْتَ شَكِيرًا وَهَدَرْتَ سَقْبًا.
قال الرضي : و الشكير هاهنا أول ما ينبت من ريش الطائر قبل أن يقوى ويستحصف والسقب الصغير من الإبل ولا يهدر إلا بعد أن يستفحل
403
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَنْ أَوْمَأَ إِلَى مُتَفَاوِتٍ خَذَلَتْهُ الْحِيَلُ
404
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: وَقَدْ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِمْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ إِنَّا لَا نَمْلِكُ مَعَ اللهِ شَيْئًا وَلَا نَمْلِكُ إِلَّا مَا مَلَّكَنَا فَمَتَى مَلَّكَنَا مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنَّا كَلَّفَنَا وَمَتَى أَخَذَهُ مِنَّا وَضَعَ تَكْلِيفَهُ عَنَّا
Nemamo ništa zajedno s Bogom i nismo gospodari ničega osim onoga nad čim nas je On učinio gospodarima. Zato, kada nas On učini gospodarima nad nečim nad čim je On gospodar iznad nas, On nam dodeli dužnosti. A kada On to oduzme od nas, otkloni od nas i te dužnosti.
405
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَقَدْ سَمِعَهُ يُرَاجِعُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَلَامًا دَعْهُ يَا عَمَّارُ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الدِّينِ إِلَّا مَا قَارَبَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَعَلَى عَمْدٍ لَبَسَ عَلَى نَفْسِهِ لِيَجْعَلَ الشُّبُهَاتِ عَاذِرًا لِسَقَطَاتِهِ
406
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَبًا لِمَا عِنْدَ اللهِوَأَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ اتِّكَالًا عَلَى اللَّهِ
407
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَا اسْتَوْدَعَ اللهُ امْرًَا عَقْلًا إِلَّا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْمًا مَا
408
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ
409
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْقَلْبُ مُصْحَفُ الْبَصَرِ
410
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: التُّقَى رَئِيسُ الْأَخْلَاقِ
411
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لَا تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ وَبَلَاغَةَ قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ
412
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: كَفَاكَ أَدَبًا لِنَفْسِكَ اجْتِنَابُ مَا تَكْرَهُهُ مِنْ غَيْرِكَ
413
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَنْ صَبَرَ صَبْرَ الْأَحْرَارِ وَإِلَّا سَلَا سُلُوَّ الْأَغْمَارِ
414
وَفِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ، عَلَيهِ السَّلامُ، قَالَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ مُعَزِّيًا عَنِ ابْنٍ لَهُ إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكَارِمِ وَإِلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهَائِمِ
415
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: فِي صِفَةِ الدُّنْيَا تَغُرُّ وَتَضُرُّ وَتَمُرُّ إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَابًا لِأَوْلِيَائِهِ وَلَا عِقَابًا لِأَعْدَائِهِ وَإِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَا هُمْ حَلُّوا إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَارْتَحَلُوا
416
وَقَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ، عَلَيهِ السَّلامُ لَا تُخَلِّفَنَّ وَرَاءَكَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّكَ تَخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللهِفَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ وَإِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللهِ فَشَقِيَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ فَكُنْتَ عَوْنًا لَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَلَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ حَقِيقًا أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ
قال الرضي : وَيُرْوَى هَذَا الْكَلَامُ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ وَهُوَ :
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الَّذِي فِي يَدِكَ مِنَ الدُّنْيَا قَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكَ وَهُوَ صَائِرٌ إِلَى أَهْلٍ بَعْدَكَ وَإِنَّمَا أَنْتَ جَامِعٌ لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ عَمِلَ فِيمَا جَمَعْتَهُ بِطَاعَةِ اللهِ فَسَعِدَ بِمَا شَقِيتَ بِهِ أَوْ رَجُلٍ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللهِ فَشَقِيتَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ وَلَيْسَ أَحَدُ هَذَيْنِ أَهْلًا أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلَى نَفْسِكَ وَلَا أَنْ تَحْمِلَ لَهُ عَلَى ظَهْرِكَ فَارْجُ لِمَنْ مَضَى رَحْمَةَ اللهِ وَلِمَنْ بَقِيَ رِزْقَ اللهِ
Ne ostavljaj iza sebe nipošto išta od sveta ovog, budući da će takvo ostavljanje tvoje biti za jednu od dve osobe: ill za osobu koja to koristi u poslušnosti Bogu, pa će ona tada biti srećna onim što je bilo loše za tebe, ili za osobu koja to koristi u neposlušnosti Bogu, pa će biti nesrećna s onim što si joj ti skupio, a ti bi joj tada bio pomagač u grehu tom. A nijedna od njih ne zaslužuje da joj daš prednost nad sobom.
Sejid Razi kaže: Ova izreka prenesena je takođe u sledećoj verziji:
A sada! Zaista sve od sveta ovog što je sada s tobom bilo je zaista ranije s drugim i preći će drugima posle tebe. Ti skupljaš tako za jednu od dve osobe: za osobu koja koristi sve što si skupio u pokornosti Bogu, pa će ona tako biti srećna s onim što tebe čini nesrećnim, ili za osobu koja to koristi u neposlušnosti Bogu, pa će ona tako biti nesretna s onim što si joj ti skupio. A nijedan od ove dvojice ne zaslužuje da mu daš prednost nad sobom, niti da opteretiš leđa svoja radi njega. Zato, traži milost Božiju onome koji je otišao i opskrbu Božiju za onoga koji je ostao!
417
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ، ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ، الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ، وَهُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ، أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى، وَالثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَدًا، وَالثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللهَ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ، وَالرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا، وَالْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَيَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ، وَالسَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللهَ
418
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْحِلْمُ عَشِيرَةٌ
419
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ وَتَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَتُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ
420
وَرُوِيَ أَنَّهُ، عَلَيهِ السَّلامُ كَانَ جَالِسًا فِي أَصْحَابِهِ فَمَرَّتْ بِهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ فَرَمَقَهَا الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وَإِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ.
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ : قَاتَلَهُ اللهُ، كَافِرًا مَا أَفْقَهَهُ، فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ، فَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ : رُوَيْدًا إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ، أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ
421
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: كَفَاكَ مِنْ عَقْلِكَ مَا أَوْضَحَ لَكَ سُبُلَ غَيِّكَ مِنْ رُشْدِكَ
422
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: افْعَلُوا الْخَيْرَ وَلَا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئًا. فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَقَلِيلَهُ كَثِيرٌ وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَدًا أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي فَيَكُونَ وَاللهِ كَذَلِكَ إِنَّ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ
423
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللهُ عَلَانِيَتَهُ، وَمَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ، وَمَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ، أَحْسَنَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ
424
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ
425
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا يَخْتَصُّهُمُ اللهُ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ فَيُقِرُّهَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ ثُمَّ حَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ
426
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لَا يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ الْعَافِيَةِ وَالْغِنَى بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافًى إِذْ سَقِمَ وَبَيْنَا تَرَاهُ غَنِيًّا إِذِ افْتَقَرَ
427
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ وَمَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ
428
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللهُ صِيَامَهُ وَشَكَرَ قِيَامَهُ، وَكُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ
429
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللهِ فَوَرِثَهُ رَجُلٌ فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَدَخَلَ الْأَوَّلُ بِهِ النَّارَ
430
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَأَخْيَبَهُمْ سَعْيًا رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ مَالِهِ وَلَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَقَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ
431
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الرِّزْقُ رِزْقَانِ طَالِبٌ وَمَطْلُوبٌ فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَمَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا
432
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا وَاشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ وَتَرَكُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّهُ سَيَتْرُكُهُمْ وَرَأَوُا اسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اسْتِقْلَالًا وَدَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتًا أَعْدَاءُ مَا سَالَمَ النَّاسُ وَسَلْمُ مَا عَادَى النَّاسُ بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ وَبِهِ عَلِمُوا وَبِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ وَبِهِ قَامُوا لَا يَرَوْنَ مَرْجُوًّا فَوْقَ مَا يَرْجُونَ وَلَا مَخُوفًا فَوْقَ مَا يَخَافُونَ
433
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: اذْكُرُوا انْقِطَاعَ اللَّذَّاتِ وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ
434
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: اخْبُرْ تَقْلِهِ
قال الرضي : و من الناس من يروي هذا للرسول، صلى الله عليه وآله، و مما يقوي أنه من كلام أمير المؤمنين، عَلَيهِ السَّلامُ ما حكاه ثعلب عن ابن الأعرابي قال المأمون لو لا أن عليا، عليه السلام، قال اخبر تقله لقلت اقله تخبر
“Da Ali nije rekao „uhbur taqlih“ (upoznaj, mrzećeš!), ja bih rekao „iqlih tahbur“ (mrzi, upoznaćeš).
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَا كَانَ اللهُ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الشُّكْرِ وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الزِّيَادَةِ وَلَا لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الدُّعَاءِ وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الْإِجَابَةِ وَلَا لِيَفْتَحَ لِعَبْدٍ بَابَ التَّوْبَةِ وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الْمَغْفِرَةِ
436
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: أَوْلَى النَّاسِ بِالْكَرَمِ مَنْ عُرِفَتْ بِهِ الْكِرَامُ
437
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَالْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا وَالْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَالْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَأَفْضَلُهُمَا
438
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا
439
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ، قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ : { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ } وَمَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَلَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ
440
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ
441
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: الْوِلَايَاتُ مَضَامِيرُ الرِّجَالِ
442
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: لَيْسَ بَلَدٌ بِأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ خَيْرُ الْبِلَادِ مَا حَمَلَكَ
443
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ وَاللهِ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْدًا وَلَوْ كَانَ حَجَرًا لَكَانَ صَلْدًا لَا يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ وَلَا يُوفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ
قال الرضي : و الفند المنفرد من الجبال
444
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ
445
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: إِذَا كَانَ فِي رَجُلٍ خَلَّةٌ رَائِقَةٌ فَانْتَظِرُوا أَخَوَاتِهَا
446
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ، لغالب بن صعصعة أبي الفرزدق في كلام دار بينهما: مَا فَعَلَتْ إِبِلُكَ الْكَثِيرَةُ، قَالَ دَغْدَغَتْهَا الْحُقُوقُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ : ذَلِكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا
447
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْهٍ فَقَدِ ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا
448
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللهُ بِكِبَارِهَا
449
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهَوَاتُهُ
450
وَقَالَ، عَلَيهِ السَّلامُ: مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلَّا مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً